شخصيات و كاركاتير
*الكاريكاتير هو فن ساخر من فنون الرسم، وهو صورة تبالغ في إظهار تحريف الملامح الطبيعية أو خصائص ومميزات شخص أو جسم ما، بهدف السخرية أو النقد الاجتماعي أو السياسي أو الفني أو غيره، وفن الكاريكاتير له القدرة على النقد بما يفوق المقالات والتقارير الصحفية أحياناً. *ويكيبيديا *فن الكاركاتير في الواقع السياسي والإجتماعي
* فلسطين وياسر عرفات بريشة فناني كاريكاتير من العالم
محمد اشتية: المعرض يدل على الجذور الراسخة لذكرى عرفات في المجتمع الدولي.
رام الله - يحتضن متحف ياسر عرفات في رام الله معرضا لفن الكاريكاتير بعنوان “كاريكاتير فلسطين وياسر عرفات”، في إطار تقليد سنوي ينظم خلاله معرضين واحد خلال فصل الصيف وآخر في الشتاء وضمن مواضيع لها علاقة بالرواية الفلسطينية الحديثة.
ويشارك في المعرض الذي افتتح في الثالث والعشرين من يناير الجاري ويستمر إلى غاية الثالث والعشرين من يوليو المقبل 104 رسامين من 43 دولة. ويعرض المشاركون 350 لوحة فنية علقت منها 250 على جدران المتحف فيما عرضت اللوحات المتبقية على شاشة عرض على مدخل المتحف.
وقال محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني خلال افتتاحه للمعرض “هذا معرض ياسر عرفات صاحب الحكاية الدائمة وهذه المشاركة الدولية الكبيرة نرحب فيها لأجل روح عرفات ومن أجل فلسطين نفتتح هذا المعرض”.
وأضاف أن هذا المعرض “إن دل على شيء فهو يدل على حجم التضامن الدولي مع فلسطين ومع قضية فلسطين، وأيضا يدل على الجذور الراسخة لذكرى عرفات في المجتمع الدولي وفي قلب كل فلسطيني وفي قلب كل عربي وفي قلب كل من يحب السلام والحرية في العالم”.
وقسم القائمون على المعرض الأعمال المشاركة إلى قسمين، الأول لوحات تتمحور حول المقاومة والاحتلال والإنسان الفلسطيني والقسم الثاني خصص للوحات مختلفة عن الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات بأشكال ورسومات متعددة.
وقال محمد حلايقة مدير متحف ياسر عرفات “وجدنا تجاوبا كبيرا من قبل عدد كبير من الفنانين وبعض الفنانين شاركوا بأكثر من عمل”.
وتعكس جنسيات الفنانين الطريقة التي رسموا بها عرفات في ولوحاتهم الكاريكاتيرية فبدى في بعض اللوحات أنه صيني أو ياباني.
كما أن المعرض شارك فيه أكثر من مئة فنان؛ وبالتالي أكثر من مئة أسلوب في طرح الموقف الفني تجاه فلسطين وعرفات.
* رسام «لو موند» الشهير بلانتو يقرر الرحيل
بعد 50 عاماً سجّل فيها أهم أحداث فرنسا والعالم
ودّعت صحيفة «لو موند» الفرنسية أمس على صفحتها الأولى رسامها الشهير بلانتو، الذي عمل فيها لمدة خمسين عاماً، سجل خلالها أحداث فرنسا والعالم. ونشرت الصحيفة أمس رسم الكاريكاتير الأخير لبلانتو يبيّن الرئيس إيمانويل ماكرون حائراً وضائعاً إزاء ما يتعين عليه اتخاذه من قرارات من أجل كبح جماح «كوفيد - 19» المتحور.
لم تكتفِ الصحيفة الشهيرة بذلك؛ إذ إن بلانتو تحوّل مع مرور السنين إلى شخصية عالمية لها تأثيرها ودورها. ولذا؛ خصصت له ملحقاً لإعادة نشر بعض رسومه الشهيرة تحت عنوان «بلانتو، نظرة إلى العالم» مع اللعب على الكلام، حيث اسم الصحيفة يعني «العالم».
وكانت فاتحة الملف الخاص كلمة مطولة لرئيس التحرير جيروم فينوغليو ومقابلة على صفحتين من 4 آلاف كلمة عاد فيها بلانتو إلى المحطات الرئيسية في حياته.
ولدى سؤاله عمّا سيقوم به بعد تركه «لو موند»، قال بلانتو: «الرسم عندي مثل الأكسجين. لذا؛ سأواصل الرسم، ولكن هذه المرة من غير التوتر الصباحي»، مضيفاً أن لديه عشرات المشروعات للرسم والنحت والتصوير والمعارض، إلا أنه أكد تمسكه «بالاستمرار في زيارة المدارس في الوقت الذي يتصاعد فيه العنف والحقد وفقدان التسامح والعنصرية ومعاداة السامية، وليس اليوم الزمن المناسب لنترك الميدان».... المزيد على الرابط:
1-الدبلوماسية سهلي - ورق زودي أول سيدة تترأس إثيوبياو«حسناوات الهضبة» يمسكن بزمام السلطة في أديس أبابا
وعلى الرغم من أن منصب «رئيس الدولة» في إثيوبيا يعد منصباً بروتوكولياً؛ لأن الدستور الإثيوبي يعطي الصلاحيات التنفيذية الواسعة لرئيس الوزراء، فيتيح له نفوذاً سياسياً كبيراً، فإن اختيار زودي للرئاسة ينتظر أن يعطي المنصب الكثير من الديناميكية والتأثير، وأن تنفح فيه من «روح المرأة الإثيوبية»، لتحقيق المساواة بين الجنسين.
- بطاقة هوية :⬇️
أبصرت الرئيسة سهلي - ورق زودي النور يوم 21 فبراير (شباط) 1950 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وهي ابنة عائلة: «عسكرية»؛ إذ كان والدها جنرالاً كبيراً في عهد»الإمبراطور هيلي سيلاسي». وحقاً، أوردت الرئيسة في كلمتها للبرلمان غداة انتخابها رئيسة، إن والدها الجنرال زودي خلّف أربع فتيات ولم يرزق بذكور، وكان مهموماً بتربيتهن وتعليمهن على أرفع مستوى.
تعلمت زودي في مدارس بلادها حتى المرحلة الجامعية؛ إذ درست في جامعة أديس أبابا. وبعد ذلك حصلت على منحة لدراسة العلوم الطبيعية في جامعة مونبيلييه الفرنسية العريقة، وأقامت في فرنسا زهاء تسع سنوات أتقنت خلالها اللغتين الفرنسية والإنجليزية إضافة إلى جانب اللغة الأمهرية، لغتها الأم، قبل أن تعود لخدمة بلادها.
عملت زودي، بعد عودتها من فرنسا، في وزارة التربية والتعليم بقسم إدارة العلاقات العامة، ثم ترقّت لتصبح رئيسة للقسم، ثم اختيرت لتشغل وظيفة دبلوماسية في وزارة الخارجية.
وفي وزارة الخارجية تدرّجت في الوظائف الدبلوماسية، حتى تم تعيينها سفيرة مقيمة في السنغال، والوقت نفسه عيّنت سفيرة غير مقيمة في كل من مالي والرأس الأخضر وغينيا بيساو وغامبيا وغينيا، خلال الفترة بين 1989–1993. وفي أعقاب تلك الحقبة، نقلت سفيرة لبلادها في دولة جيبوتي المجاورة، وشغلت المنصب طوال الفترة 1993 – 2002، وإلى جانبه كانت تشغل منصب الممثلة الدائمة لإثيوبيا في «الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا» (إيقاد) التي تتخذ من جيبوتي مقراً لها.
من جيبوتي انتقلت زودي سفيرة لإثيوبيا لدى فرنسا، وخلال فترة شغل منصب السفير في باريس بين 2002 - 2006، شغلت أيضاً منصب الممثل الدائم لبلدها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وإلى جانب ذلك عملت سفيرة غير مقيمة لدى كل من المغرب وتونس.
وشغلت بعد ذلك منصب الممثل الدائم لإثيوبيا في الاتحاد الأفريقي، ثم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية في أفريقيا (ECA)، وعملت مديرة عامة للشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية، قبل اختيارها من قبل الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون ممثلاً خاصاً له لبناء السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2011 .وفي العام ذاته، اختارها الأمين العام الحالي للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مديراً عاماً لمكتب الأمم المتحدة في العاصمة الكينية نيروبي، بمستوى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة.

- ولد أحمد قايد صالح في مدينة باتنة، خامس كبرى مدن الجزائر وأكبر معاقل الشاوية وعاصمة منطقة الأوراس بشمال شرقي الجزائر، يوم 13 يناير (كانون الثاني) من عام 1940. أي أنه يبلغ من العمر حالياً 79 سنة.

تولى وزير الدفاع والمرشح البارز للرئاسة التونسية الدكتور عبد الكريم الزبيدي مسؤوليات عليا في المؤسسات العلمية والإدارة التونسية منذ عام 1981 في عهد كل رؤساء تونس، من الحبيب بورقيبة، وزين العابدين بن علي، إلى الباجي قائد السبسي، مروراً بفؤاد المبزّع، والمنصف المرزوقي، بعد الانتفاضة الشبابية الاجتماعية التي فجّرت ثورات ما عُرف بـ«الربيع العربي» مطلع 2011. وكان الزبيدي، وهو طبيب، قد عيّن لأول مرة عضواً في حكومة بن علي مكلفاً بالبحث العلمي عام 1999، ثم عيّن وزيراً للصحّة في 2001 عندما كان محمد الغنوشي رئيساً للوزراء، بيد أنه ارتقى في سلم المسؤوليات خلال السنوات الأربعين الماضية، ليتصدر قائمة المترشحين لرئاسة تونس خلال السنوات الخمس المقبلة.
رفض رئاسة الحكومة وحقيبة الداخلية
علاقته بقائد السبسي
خلافات رأسي السلطة
الجيش ومراسم التشييع ⬇️
يوم وفاة قائد السبسي فوجئ العالم والتونسيون بسلاسة نقل السلطات من الرئيس الراحل إلى رئيس البرلمان، وفق ما ينص عليه الدستور. ونقلت وسائل الإعلام موكب أداء الرئيس الجديد في البرلمان، بعد ساعات من إعلان وفاة قائد السبسي، بعد جلسة عمل جمعته برئيس الحكومة الشاهد، ومشاورات مع وزيري الدفاع والداخلية، أُعلن في أعقابها أن جنازة وطنية ستنظم للرئيس الراحل بعد يومين فقط. وبعد مراسم التشييع فهم الجميع أن قادة الجيش ووزير الدفاع شخصياً كانوا وراء النجاح الأمني والسياسي، لأن كبار الضباط من القوات البحرية والبرية والجوية كانوا في صدارة المشهد طوال مراسم الدفن التي تواصلت نحو 5 ساعات.
دعوات للترشيح
ولد قيس سعيّد عام 1958 في العاصمة التونسية تونس لعائلة شعبية تنحدر من بلدة بني خيار، في محافظة نابل بمنطقة الوطن القبلي الزراعية والسياحية، على بعد 80 كلم جنوب شرقي العاصمة. ولقد برز من بين عائلة سعيّد عدد من القضاة وكبار المثقفين والنشطاء السياسيين والمسؤولين، بينهم شقيقه المحامي والأستاذ الجامعي في العلوم السياسية والقانونية نوفل سعيّد، ومفتي الديار التونسية السابق الشيخ حمدة سعيّد.
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لك على تواصلك